إعداد الطالبات :

تغريد الحمالي
نوره البقمي
شيخه القحطاني
أمل القحطاني
هياء العتيبي
اريام القحطاني
نهئ


إشراف الدكتورة : مشاعل العبدالكريم

السبت، 30 مارس 2013

أهمية الروضة للطفل



 يتفاوت أطفال الروضة في أعمارهم العقلية وإن تقاربت أعمارهم الزمنية‏
، لذلك فقد تميّزت رياض الأطفال بمجموعة من الخصائص أهمها المرونة ، ‏
حيث إن الخبرات المقدمة فيها قابلة للتعديل بحيث تراعي الفروق الفردية بين الأطفال ،
‏ وتحقق الحاجات التي تتطلبها جميع المستويات. كذلك فإن الطفل في هذه السن قابل
‏ للتعليم والتوجيه إذا أحسنت المعلمة التعامل معه ، وتقديم له الخبرات المناسبة لعمره العقلي.‏
‏ والطفل في هذه الفترة – كما يرى أبو الفتوح رضوان – " يكون على درجة كبيرة من المرونة ،
‏ والقابلية للتعليم وشدة الحساسية لما يدور حوله ، ولما يتعرض له من خبرات ،
‏ فهي فترة نشاط جسمي كبير يمكن أن يتحرك معه التفكير وتُكتسب المهارات، ‏
وهي فترة الاتجاه الإيجابي نحو البيئة واستطلاعها والإفادة منها، وهي فترة الاتجاه نحو الآخرين
‏ والخروج من دائرة النفس الضيقة، وهي فترة قبول التوجيه الإيجابي نحو ما يصلح وما لا يصلح،‏
‏ وما ينبغي وما لا ينبغي، ونحو الخطأ والصواب. وهي فترة الاستطلاع والتساؤل والرغبة في معرفة كنه ‏الأشياء، وهي فترة تكوين العادات مع استجابة للتوجيه الإيجابي السلوكي من القوى المحيطة في البيئة،
‏ كما أنها فترة الميل إلى الإبداع. وهي فترة التقبل والتماس التشجيع من الآخرين ، والحرص على أن تكون
‏ الذات موضع رضاهم .. ".‏

‏ لكل هذه الخصائص فإن رياض الأطفال تتبوأ أهمية كبيرة في تهيئة نفس الصغير لتعلم لاحق،‏
‏ وتكون الفائدة عظيمة إذا كانت المعلمة مؤهلة، وكانت الوسائل التعليمية متاحة.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق